جُنُوْنُ مَشَآعِرْ .. فِيْ لَحْظَةِ حِرْمَآن {..

جُنُوْنُ مَشَآعِرْ .. فِيْ لَحْظَةِ حِرْمَآن {..

على وَشَكِ الافصاح .. والخوف يعتصرُ قلبي ويشاطرهُ المكان ..

يقتادهُ بوحشيّة إلى سجونِ الموت .. خلف قضبانِ العذاب .. ليحترقَ ذلكَ الضعيف الذي كان يخفق .. في يومٍ ما .....

تتلعثمُ
الحروف .. لم يعد الافصاحُ بالأمر السّهل .. كنتُ انطقُ في احدى الايام
لكنني فشلتُ اليوم .. أعدتُ المحاولةَ مراراً وتكراراً ولكن ........

تأبى
الرُّوح أن تعودَ للجسد .. ويأبى صريرُ القلم أن يذكّرني بتلكَ البسمات
التي كنتُ أطبعها على جبين الشّمس في كلّ صباح .. لتستمدّ نورَهَا من حبٍّ
اتقدَ بشدته في قلبي .. وتوزّع ذلكَ النور في أصقاع الارض ..

كيفَ لي أن أزرع بذور الرضى والقناعةِ في ذلك العقل الذي يقبعُ بينَ كتفيّ ...؟!!
تلكَ الأفكار الوحشية تخالجني بعدد شعر رأسي في كلّ ثانية .. لماذا الحرمان ....!!!!!

إلى متى هذا الانتظار أيها الدهر ؟؟ أما آن لقلبكَ المكسوِّ بحجارةِ الأرض أن يلينَ لبكائي ..؟

انهارت الدموع تشقّ طريقها فوق تلكَ الوَجَنات المحمرّة تبعثر آلاماً رهيبةً في كلّ كيان جسدي الضعيف ..

سكبتُ
آلامي في عيوني علّي أخفف من وقعها عليّ - ففرّت الدموع هاربةً من هول
تلكَ الأوجاع إلى مجرىً حفرته كثرتها وسارت به نحوَ الأزل ..

ليروي حكايتي إلى كل الأجيال ..

هذا الذي يتربّع بين ضلوعي .. ينبض بصعوبة .. قد ملّ حيرتي , ملّ أنيني , إلى متى سيبقى يحتمل ..؟
والله انّه لمجرّد قلب أنثى لا أمتلكُ سواه ..
ماعادَ يطيق ...

ما عاد يطيقُ بعداً .. ما عادَ يطيقُ حرماناً ..
وهذه المشاعر المتكسّرة .. قد جُنَّت وماتت كمجنونِ ليلى في عشقهِ الآلِم ..

في لحظة الاختناقِ هذه ...
وأشلاءُ دموعي مبعثرةٌ على المفارق ..
أتخبّط في زوايا الزمن .. وبين أمواج بحره العاتية .. تأخذني على حينِ غَرّة إلى شطآن الآهات ..لأبدأ حكاية جديدةً مع الألم ...!

ثم تجرفني في حينها الآخر إلى جنّةٍ ما وسعت الأرض ظلالها .. في أحضانِ الحُبّ أشدو وإياها ..
ثم ما يلبثُ أن ينتزعها مني .. من بين ضلوعي .., من فوق عرش فؤادي لأبقى جسداً بلا روح ..../

إييييييييييييييييييييهٍ أيها القلب ..! أما كفاكَ ما كفاك ؟؟
أبرحتني أوجاعكَ وتشربتُ من آلامها سُمّاً زعافاً قطّع أوصالي ..
متى ستكفُّ عن الخَفَقانِ لأرتاااااااااااااااااااااااااااااااااح ..؟!
يكفيني ما عانيتُ منكَ ومن نبضك ...

لاحياةَ لي بعد اليوم ..
حضنُ التراب أرحم لي من سطحه ..
لن أصمد .. ولن أظلّ كقلعةٍ تافهةٍ يرفرفُ علمها كغبارٍ منثورٍ في ثنايا السماء يأبى الرحيل حتى أوشكت النّاس أن تصعد إليه وتخلعه ..

ارحموووني .................!؟؟؟؟!!!

{ الحقوقُ محفوظةٌ لتأوّهاتي .. لجرحي أنا فقط ! }

مبدعة والله جُنُوْنُ مَشَآعِرْ .. فِيْ لَحْظَةِ حِرْمَآن {.. 3071219128

جُنُوْنُ مَشَآعِرْ .. فِيْ لَحْظَةِ حِرْمَآن {.. 772162562

شكرآآ عالمرور جُنُوْنُ مَشَآعِرْ .. فِيْ لَحْظَةِ حِرْمَآن {.. 3802231650

مبدعة دوووووم